معلومات عن العاصمة الإدارية الجديدة
العاصمة الإدارية الجديدة New Capital هي عبارة عن طفرة عمرانية أحدثت نقلة حضارية كبيرة في العقود الأخيرة، حيث تميزت بمجموعة من خصائص مدن الجيل الرابع حول العالم، بداية من البنية التحتية المتكاملة وصولًا إلى الأرقام القياسية التي تمكنت من تحقيقها سواء بالمعالم العامة أو المشروعات السكنية والاستثمارية، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنها وقعت في بعض العيوب.
تمثل عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة نقطة فارقة لدى بعض المستثمرين لاسيما المبتدئين منهم، حيث لا يعد مشروع العاصمة الجديدة مناسبًا لكافة طوائف المجتمع المصري، وفي الفقرات القادمة نستعرض الأمر بشئ من التفصيل ولكن بعد تناول بعض مميزات الاستثمار في العاصمة.
مميزات العاصمة الإدارية الجديدة

قبل عرض كافة عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية، نأتي ببعض مميزاتها حيث تمتاز المدينة بالعديد من الخصائص التي تعد من المقومات الرئيسية في مجال الاستثمار العقاري، لذلك أتجهت أنظار أصحاب رؤوس الأموال من داخل وخارج مصر نحو الاستثمار بها، حيث أستقبلت الدولة متمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية بالترحاب للمساهمة في تطوير المدينة والترويج لمشروعاتها.
نستعرض فيما يلي أهم مميزات الاستثمار في العاصمة الإدارية:
1. موقع العاصمة الإدارية
اين تقع العاصمة الادارية؟ أنفرد مشروع العاصمة بموقع استراتيجي هام على أهم الطرق الرئيسية وبالقرب من أبرز المدن:
- يأتي بين طريق مصر السويس، وطريق القاهرة العين السخنة.
- تقع العاصمة الإدارية على حدود مدينة بدر مباشرة.
- كما تقع بالمثل على حدود مدينة المستقبل.
- بالقرب من القاهرة الجديدة ومدينة الشروق.
- تبعد عن القاهرة بحوالي 45 كم فقط.
- بالقرب من مدينة السويس وخليج السويس.
2. مساحة العاصمة الإدارية
المساحة الشاسعة للمشروع والتي تصل حتى 184 فدان، تعد من أفضل مميزات الاستثمار العقاري في العاصمة الإدارية، حيث طرحت الخصائص التالية:
- الوقوع في منطقة وسط بالقرب من كافة المدن والطرق الهامة والحيوية.
- توفير أكبر استفادة ممكنة من الأفكار التخطيطية والرسوم الهندسية للمشروعات.
- توفير أكبر باقة من الفرص الاستثمارية والمشاريع، نظرًا لتطوير المشروع عبر 3 مراحل.
تم تقسيم عملية التطوير إلى 3 مراحل وما زال العمل قائمًا بالمرحلة الأولي:
- المرحلة الأولى: تأتي على مساحة 40 ألف فدان.
- المرحلة الثانية: تم تخصيص من أجلها 47 فدان.
- المرحلة الثالثة: سوف يتم إقامتها على مساحة 97 فدان.
3. معالم العاصمة الإدارية الجديدة
يطلق عليها بعض بمدينة الأرقام القياسية نظرًا لاحتوائها على العديد من المشاريع القومية الهامة، والتي تزيد من القيمة العقارية لكافة المشاريع المُقامة عليها، لذلك تذهب العديد من شركات العقارات في مصر نحوها لاكتساب شهرة بجانب جدوى عالية للاستثمار العقاري.
تمثل العاصمة واحدة من أفضل مناطق الاستثمار العقاري في مصر لضمها المعالم الأتية:
- البرج الأيقوني كأطول برج في مصر وافريقيا، وثاني أطول أبراج الشرق الأوسط بعد برج خليفة بطول 400 متر.
- مسجد الفتاح العليم أحد أكبر مساجد العالم على الاطلاق، يتم تنفيذه على مساحة 106 فدان.
- النهر الأخضر الذي يعد تجربة فريدة من نوعها، كأول نهر صناعي في مصر.
- الحديقة المركزية كأكبر حديقة من نوعها في العالم على مساحة 1,000 فدان، والتي تضم النهر الأخضر.
- مشروع المونوريل الذي يربط العاصمة بما يجاورها، بالإضافة إلى ذلك يوجد مشروع القطار الكهربائي.
4. البنية التحتية للعاصمة الإدارية
تعد من أفضل المدن المصرية الجديدة التي تتمتع ببنية تحتية قوية ومتكاملة، حيث أعتمدت شركة العاصمة الإدارية أثناء وضع التخطيطات الهندسية للمدينة في مراعاة إخراجها بالمواصفات الأتية:
- مدينة خضراء: تأتي أغلب مساحة مشروع العاصمة عبارة عن مساحات خضراء ولاند سكيب، علاوة على ذلك المشروعات العامة والخاصة التي يتم تخصيص على مساحة أرضها 70% أو 80% للمناظر الطبيعية مع تخصيص المساحة الأقل للمباني.
- مدينة مستدامة: تم توجيه اهتمامات بالغة في تقديم المدينة بنمط مستدام موافق للقياسات الدولية، كالاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة والأساليب المتطورة الصحية في تدوير المخلفات.
- مدينة متطورة: يتم الاعتماد على الطرق التكونولوجية الحديثة في تشييد وتشطيب المشروعات والإنشاءات بالمدينة، ولأول مرة توجد أنظمة إضاءة وإطفاء بالمولات وأنظمة السمارت هوم في بعض الوحدات السكنية.
- ذات بنية اقتصادية: تم وضع الجانب الاقتصادي في الحسبان أثناء تصميم ووضع مخطط العاصمة الإدارية، لذلك أتى الأمر بثماره على الجانب الاقتصادي لمصر بوجه عام.
مناقشة عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية للمستثمرين
مناقشة عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية مهمة جد لأي شخص يفكر في الاستثمار أو الانتقال إليها، لعدة أسباب:
- عندما نعرف عيوب المشروع تكون لدينا صورة أوضح للوضع، وهذا يساعدنا في تحديد ما إذا كان المكان مناسب لاحتياجاتنا أم لا.
- معرفة التحديات المحتملة تجعلنا مستعدين لأي عقبات قد نواجهها في المستقبل، سواء في الإسكان أو الاستثمار.
- يحتاج المستثمرون بشكل خاص إلى معرفة كل التفاصيل، لأن فهم العيوب يمكن أن يساعدهم في حساب المخاطر والتكاليف بدقة.
- عندما نتحدث عن العيوب بصراحة، يمكننا الضغط لتحسين الخدمات والبنية التحتية، وهذا في النهاية يعود بالنفع على الجميع.
- الشفافية في مناقشة المشاكل تخلق الثقة بين السكان والمستثمرين والسلطات المسؤولة، وهذا يساعد في جذب المزيد من الناس إلى المشروع.
- إن فهم العيوب الموجودة يمكننا من التخطيط لمشاريع وسياسات مستقبلية أفضل تناسب احتياجات الناس.
ان مناقشة العيوب ليست أمر سلبي بل على العكس من ذلك، فهي خطوة ضرورية لتطور المشروع وتحقيق النجاح الذي يتمناه الجميع.
عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة

بعد استعراض بعض من مميزات العاصمة الإدارية، نتناول مجموعة من أبرز عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة التي قد تواجه العملاء سواء على المدى القصير أو الطويل أثناء مساهمتهم في الاستثمار العقاري بداخلها، حيث نأتي بملخص مشاكل العاصمة الإدارية الجديدة فيما يلي:
1. أسعار العاصمة الإدارية
من أبرز عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية وأكثرها تأثيرا على عملاء السوق المصري، هي الأسعار غير المتلاءمة مع فئات وشرائح مجتمعية مختلفة، حيث يأتي ملخص الأسعار في الاتي:
- الاستثمار التجاري هو الأكثر مبالغة في الأسعار ومشكلة العاصمة الإدارية البارزة، حيث يبدأ سعر المتر في العاصمة الإدارية للمحلات التجارية من 50 ألف جنيه، ويصل في بعض المشروعات إلى 270 ألف جنيه.
- تأتي أسعار شقق العاصمة الإدارية بمبالغ غير مناسبة لحجم الإمكانيات بوجه عام، ولكنها إحدى مشاكل المدن المصرية الجديدة بوجه عام، لاسيما ارتباط الأمر بـ قانون الإيجار الجديد وأسعار العقارات في مصر بعد ارتفاع سعر الدولار.
- يبدأ سعر المتر السكني في العاصمة الجديدة من حوالي 9,000 جنيه مصري، وقد يصل حتى 20 ألف جنيه.
2. شبكة مواصلات العاصمة الإدارية
مع التخطيط المستمر لتوفير شبكة مواصلات عامة متمثلة في أتوبيسات النقل العام، مع انتظار الانتهاء من مشروعات النقل بالقطار الكهربائي والمونوريل إلا أن الأمر يحتاج لمزيد من الوقت مما يجعل الوصول إلى العاصمة بالوقت الراهن يعتمد بصورة كبيرة على المواصلات الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك عدم وجود مواصلات داخلية للتنقلات، ولكن لا يعد بصورة أساسية من عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية، كونه من الأمور الطبيعية التي تمر بها أي مدينة جديدة.
3. الهيئات الحكومية في العاصمة الإدارية
مع نقل الهيئات الحكومية والسفارات الأجنبية تخوف البعض من وجود تكدس مستقبلي للسكان بالعاصمة الجديدة، ولكن يعد هذا النقل ليس كاملًا لأنه ليس من المُتوقع جعلها عاصمة مصر بدلًا من القاهرة الكبرى لعدة اعتبارات وأسباب، منها تمتع بعض السفارات الأجنبية بمواقع جغرافية مميزة في القاهرة والتي من الصعب تعويضها.
عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية هي عبارة عن عيوب حقيقية بالفعل، وأخرى تعود إلى المتطلبات الشخصية للعملاء والتي تختلف من شخص لأخر، علاوة على ذلك توجد بعض المخاوف أو الشكوك والمعلومات المغلوطة التي من شأنها تكوين عيب في المدينة والتي نتناولها بشئ من الإيجاز في الفقرة القادمة:
جدوى الاستثمار العقاري في العاصمة الإدارية
توجد بعض المعلومات المتداولة حول الجدوى الاستثمارية في العاصمة الجديدة، والتي قد تكون غير صحيحة أو عبارة عن شكوك فردية لذلك نتناول بعضًا منها في الأتي:
هل فشل مشروع العاصمة الإدارية؟
هل العاصمة الإدارية مشروع فاشل؟ يتساءل البعض حول نجاح أو فشل مشروع العاصمة، وهو ضمن الأسئلة التي لا توجد لها إجابة واقعية لعدم الانتهاء من المدينة إلى الوقت الراهن، وقد نشأ هذا السؤال نتيجة الأحداث الاقتصادية المتتابعة في السنوات الماضية مع تغير سعر صرف الدولار.
لكن وبوجه عام تشير كافة المعطيات إلى وجود مستقبل كبير في انتظار مشروع العاصمة والمستثمرين فيها على الرغم من عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية، لعدة أسباب منها ما يلي:
- وجود استثمارات أجنبية بالمشروع.
- توجيه الدولة جهودها نحو استكمال أعمال التطوير بشكل مستمر.
- التواجد الكبير للشركات العقارية من داخل وخارج مصر بالمدينة.
- وجود توازن بين العرض والطلب في سوق مشروعات العاصمة الإدارية.
- قيام شركة العاصمة الإدارية مع هيئة المجتمعات العمرانية متمثلة بشكل واقعي في شركة سيتي ايدج للتطوير العقاري، على وضع شروط صارمة خاصة بمواعيد التسليم والانتهاء من المشاريع.
حلول لمشكلات الاستثمار في العاصمة الإدارية

1. أسعار العقارات في العاصمة الإدارية
ارتفاع أسعار العقارات، سواء للمساحات التجارية أو السكنية، يُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين والمشترين في العاصمة الإدارية. إليك بعض الحلول التي قد تساهم في تقليل أثر هذا العيب:
- طرح تسهيلات في السداد: يمكن للمطورين تقديم خطط سداد مرنة تمتد لعدة سنوات، مع توفير دفعات أولى منخفضة أو بدون دفعة أولى، لجعل الاستثمار العقاري أكثر جاذبية للمستثمرين المحليين.
- دعم حكومي للمشروعات السكنية: قد يساعد تدخل الحكومة في تقديم دعم أو إعفاءات ضريبية للمشاريع السكنية في جعل أسعار الشقق أكثر تناسبًا مع مستويات الدخل المحلية.
- تنويع الوحدات والمساحات: تنويع المشاريع بحيث تتوفر وحدات سكنية بمساحات أصغر بأسعار أقل قد يكون حلاً عمليًا للوصول إلى فئات أكبر من المواطنين، خاصة الشباب والعائلات الصغيرة.
2. شبكة مواصلات العاصمة الإدارية
تواجه العاصمة الإدارية تحديّات فيما يخص المواصلات العامة، خاصة مع تأخر إكمال مشاريع النقل مثل القطار الكهربائي والمونوريل. وفيما يلي بعض الحلول الممكنة:
- تسريع مشاريع النقل العام: التركيز على إكمال مشاريع القطار الكهربائي والمونوريل، بما يتيح ربط العاصمة بمناطق مصر الأخرى بشكل أسرع وأسهل.
- إضافة وسائل نقل مؤقتة: توفير أتوبيسات نقل عام متطورة، تعمل بشكل دوري بين العاصمة الإدارية والمدن المحيطة، كحل مؤقت حتى الانتهاء من مشاريع النقل الكبرى.
- توفير مواصلات داخلية: تطوير شبكة مواصلات داخلية خفيفة داخل العاصمة، مثل الحافلات الصغيرة أو الدراجات الكهربائية، مما يتيح التنقل السهل بين أحياء العاصمة والمرافق الأساسية.
3. الكثافة السكانية المستقبلية بسبب نقل الهيئات الحكومية
يقلق البعض من احتمالية التكدس السكاني عند انتقال الهيئات الحكومية والسفارات الأجنبية للعاصمة الإدارية، مما قد يزيد من ضغط السكان على الخدمات المتوفرة. وهذه بعض الحلول للتعامل مع هذا التحدي:
- التوسع المدروس: تشجيع تطوير مناطق سكنية وتجارية جديدة بمراحل مدروسة حول العاصمة، لتوزيع السكان وتقليل الضغط على المناطق المركزية.
- توفير بنية تحتية مستدامة: التأكيد على التخطيط لبنية تحتية قوية ومستدامة من مياه وكهرباء وطرق، مما يدعم إمكانية استيعاب عدد سكان أكبر دون التأثير على جودة الحياة.
- التوسع في الخدمات: توفير خدمات متنوعة، مثل المرافق الطبية والتعليمية والترفيهية في مناطق مختلفة من العاصمة، لتقليل الضغط عن بعض المناطق الأساسية وضمان توزيع متوازن للسكان.
4. التغلب على المعلومات المغلوطة والمخاوف
العديد من العيوب والمخاوف المتعلقة بالعاصمة الإدارية قد تكون ناتجة عن معلومات غير دقيقة أو تفسيرات شخصية. ولحل هذه المشكلة:
- نشر الوعي: يمكن للحكومة والمطورين نشر المعلومات الموثوقة بشكل دوري حول مشاريع العاصمة الإدارية وتطوراتها لتصحيح المعلومات المغلوطة.
- توفير منصات تواصل رسمية: إنشاء منصات تواصل رسمية ومتاحة للجميع، تتيح للمواطنين والمستثمرين طرح استفساراتهم ومخاوفهم وتلقي الردود الدقيقة من الجهات المعنية.
هل توقفت أعمال البناء في العاصمة الإدارية؟
توجد بعض الأخبار أو المعلومات المتداولة حول توقف أعمال البناء لعدم وجود تمويلات للمشاريع مما يجعل بعض العملاء يعزف عن الدخول برأس ماله بالمشروع كاعتباره إحدى عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية، ولكن هو أمر غير صحيح لعدة أسباب منها ما يلي:
- وجود تمويلات أجنبية للاستثمار العقاري في العاصمة.
- امتلاك المدينة لتمويلات خاصة ناتجة عن بيع الأراضي من قِبل شركة العاصمة الإدارية.
هل مطوري العاصمة الإدارية يفتقدون للخبرات العقارية؟
أيضًا ضمن المعلومات المغلوطة اعتبار البعض لوجود نقص في الكفاءة والخبرة لدى شركات العقارات في العاصمة الإدارية، وهو الأمر الذي يحمل جانب من الصحة حيث توجد العديد من الشركات الناشئة التي دخلت لطرح أولى أعمالها بالمدينة، ولكن من ناحية أخرى يمكن تقسيم هذه الشركات إلى الأتي:
- شركات منبثقة من مؤسسات عريقة، حيث تحتاج بعض الشركات الكبيرة إلى طرح شركات صغيرة تابعة لها في مجالات مختلفة مثل مؤسسة النساجون الشرقيون المالكة لحوالي 26 شركة أخرى تتبعها، الأمر الذي يجعل منها شركات ذات خبرات كبيرة بالفعل كونها راجعة إلى الشركة الأم.
- شركات ناشئة بالفعل وتتطرح مشروعاتها لأول مرة، وتوجد العديد من الأمثلة عليها داخل العاصمة الإدارية، ولكنها تعد عبارة عن مجموعة من الخبرات البشرية التي تكاتفت من أجل جمع الخبرات والمهارات العقارية في مؤسسة واحدة، وقد أثبت هذا النموذج نجاحًا كبيرًا لذلك لا تعد هه النقطة من عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية.
مع ذكر الشركات العقارية في العاصمة الإدارية، نستعرض مجموعة من أبرزها وأكثرها تحقيقًا للجدوى الاستثمارية في الفقرة القادمة:
أفضل شركات العقارات في العاصمة الإدارية
تتنوع الشركات العقارية في العاصمة الإدارية ما بين شركات عريقة ذات تاريخ كبير وما بين شركات حديثة العهد في السوق المصري، علاوة على ذلك توجد شركات أجنبية، وفيما يلي نتناول مجموعة من أبرزها وأفضلها:
شركة سيتي ايدج للاستثمار العقاري

هي شركة قومية تابعة للدولة المصرية، والتي تم إطلاقها لأول مرة بعام 2017 حيث قدمت العديد من المشروعات الشهيرة، مثل الأتي:
- مشروع مزارين العلمين الجديدة.
- كمبوند المقصد العاصمة الإدارية.
- مشروع باروك العاصمة الإدارية.
- مشروع ايتابا في الشيخ زايد.
- كمبوند زاهية المنصورة الجديدة.
شركة مصر إيطاليا العقارية

إحدى أفضل شركات العقارات في مصر بمجموع خبرات يصل حتى 35 عامًا، مع تقديمها لإسهامات عقارية متنوعة بمدن مصر المختلفة، بينما تتمثل أفضل مشروعاتها في الأتي:
- كمبوند البوسكو القاهرة الجديدة.
- كمبوند البوكسو العاصمة الإدارية.
- كمبوند فينشي العاصمة الإدارية.
- قرية كاي العين السخنة Kai resort.
- كمبوند لانوفا فيستا القاهرة الجديدة.
- كايرو بيزنس بارك التجمع الخامس.
- قرية موسى كوست في رأس سدر.
شركة بيراميدز للتطوير والاستثمار العقاري

من الشركات العقارية ذات الصيت الواسع منذ إنطلاقتها الأولى بعام 1984، وهي واحدة من رواد مجال الاستثمار العقاري على المستوي المحلي والدولي حيث تمتلك فرع أخر للشركة في فرنسا تم إنشاؤه بعام 1989، وتتمثل أفضل مشاريع بيراميدز العقارية في الأتي:
- مول لا كابيتال العاصمة الإدارية.
- كمبوند لا كابيتال العاصمة الإدارية.
- ميجا مول العاصمة الإدارية Mega Mall.
- بيراميدز بيزنس تاور العاصمة الإدارية.
- باريس ايــست مول العاصــمة الإدارية.
- بيراميدز مول العاصمة الإدارية.
- الشانزليزيه مول العاصمة الإدارية.
- مشروع Lake Studios في العاصمة.
- قرية سكاي سيتي الجلالة.
- فندق هوليداي إن في فرنسا.
شركة تاج مصر للتطوير العقاري

واحدة من أفضل شركات التطوير العقاري في العاصمة الادارية ، حيث قدمت حوالي 6 مشاريع في العاصمة الجديدة إلى حد اللحظة كأحدى الشركات التابعة لمؤسسة المصرية الدولية للإنشاء، بينما تعد أبرز مشروعاتها في الأتي:.
- كمبوند دي جويا 1 العاصمة الإدارية..
- كمبوند دي جويا 2 العاصمة الإدارية.
- كمبوند دي جويا 3 العاصمة الإدارية.
- ازدان مـــول العاصمة الإدارية الجديدة.
- تاج تاور العاصمة الإدارية الجديدة.
- كمبوند دي جويا فيلا الشيخ زايد.
- كمبوند دي جويا ريزيدنس الشيخ زايد.
- كمبوند ديار المخابرات القاهرة الجديدة.
- بنك بلوم مصر في القاهرة الجديدة.
- مجمع محاكم جنوب الوادي.
شركة بيتر هوم للتطوير العقاري

من الشركات العقارية ذات الخبرات الطويلة في السوق المصري منذ عام 1998، علاوة على ذلك فقد أتخذت من العاصمة الإدارية وجهة رئيسية للاستثمار حيث قدمت بها 4 مشروعات سكنية ومول تجاري، وتتمثل أبرز أعمالها فيما يلي:
- ميدتاون صولو العاصمة الإدارية.
- ميدتاون فيلا العاصمة الإدارية.
- ميدتاون كوندو العاصمة الإدارية.
- ميدتاون سكاي العاصمة الإدارية.
- مشروع كايرو بيزنس بلازا العاصمة الإدارية.
شركة كابيتال لينك للتطوير والاستثمار العقاري

من عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة والتي ينسبها البعض للشركات الناشئة، متمثلة في الشركات العقارية مثل كابيتال لينك العقارية وعلى الرغم من حداثتها حيث تم إنشاؤها مع مطلع عام 2020 إلا انها أثبتت جدارة تطويرية منقطعة النظير، حيث قدمت 5 مشروعات استثمارية من أفضل مولات العاصمة الإدارية، مع مشروع سكني.
يمكن تلخيص أعمال كابيتال لينك في الأتي:
- لافال مول العاصمة الإدارية Laval Mall New Capital.
- سولانو مول العاصمة الإدارية Solano Mall New Capital.
- فيرونا مول العاصمة الإدارية Verona Mall New Capital.
- دورادو مول العاصمة الإدارية Dorado Mall New Capital.
- كمبوند كارديا العاصمة الإدارية Kardia New Capital.
- مشروع سبوت 5 العاصمة الإدارية الجديدة.
شركة جيتس للتطوير العقاري

جيتس العقارية هي واحدة من رواد المجال العقاري على مستوى المدن المصرية المختلفة، مثل العاصمة الإدارية ومدينة السادس من أكتوبر والشيخ زايد، وتتمثل أبرز ما قدمت في الأتي:
- كمبوند فينيا العاصمة الإدارية.
- كمبوند كتالان العاصمة الإدارية.
- مول اوداز العاصمة الإدارية.
- كمبوند برايف الشيخ زايد.
- مول ويست جيت مدينة 6 أكتوبر.
- بلازا اسبانا مول الشيخ زايد.
متى يتم الانتهاء من العاصمة الإدارية الجديدة
واجهت خطط تطوير العاصمة الإدارية الجديدة في مصر بعض التأخير، وما زال المشروع جاري ولم يكتمل بالكامل بعد. ووفق للجدول الزمني الحالي، من المتوقع أن يكتمل المشروع بالكامل بحلول عام 2030، حيث تنقسم الأعمال إلى ثلاث مراحل رئيسية:
- المرحلة الأولى (2022-2025): تتضمن الانتهاء من إنشاء مجمع الوزارات والمؤسسات الحكومية على مساحة 220 فدان.
- المرحلة الثانية (2025-2028): تهدف إلى تطوير حوالي 60% من إجمالي مساحة العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تبلغ حوالي 175 ألف فدان.
- المرحلة الثالثة (2028-2030): تستهدف الانتهاء من العاصمة بالكامل، بما في ذلك نقل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية إليها.
ورغم هذا الجدول الزمني قد تحدث تأخيرات إضافية بسبب التحديات المالية التي يواجهها المشروع. ومع ذلك تؤكد الحكومة التزامها بتنفيذه بشكل كامل واستكماله خلال هذا العقد.
هل العاصمة الإدارية مشروع ناجح؟
العاصمة الإدارية لديها جميع المقومات التي تجعلها مشروع ناجح، ومنها:
- التخطيط بعيد المدى: العاصمة الإدارية جزء من خطة مصر 2030، مما يعني أن هناك رؤية شاملة تهدف إلى تحويلها إلى مدينة ذكية ومستدامة، قادرة على استيعاب النمو السكاني وزيادة النشاط الاقتصادي.
- التصميم الحديث: تعتمد العاصمة على تصميمات ذكية ومدروسة، تشمل مراكز أعمال، مناطق خضراء، ومجمعات سكنية متميزة، وهذا يلبي تطلعات المواطنين والمستثمرين الذين يبحثون عن تجربة حياة متكاملة وحديثة.
- وجود مشاريع ضخمة: تضم العاصمة مشاريع ضخمة مثل البرج الأيقوني (أطول برج في إفريقيا)، والنهر الأخضر، والحي الحكومي. هذه المشاريع تسهم في جذب المزيد من المستثمرين والسكان، وتدعم تطوير المدينة لتكون مركزًا حديثًا ومتكامل.
- الإقبال المتزايد: على الرغم من التحديات، يظهر إقبال متزايد على الاستثمار في العاصمة الإدارية من قبل الشركات والأفراد، وهو ما يشير إلى نجاح المشروع على المدى البعيد.
- الترويج العالمي: تعمل مصر على تسويق العاصمة الإدارية دوليًا، خاصةً في المحافل الاقتصادية، مما يزيد من احتمالات جذب استثمارات أجنبية ضخمة لدعم الاقتصاد المحلي وتحقيق أهداف المشروع.
في الختام فقد ذكرنا سابقا مجموعة من الشركات العقارية المميزة على سبيل المثال وليس الحصر، بعد تناول أهم عيوب الاستثمار في العاصمة الإدارية ومميزاتها بشئ من الإيجاز.